انتقد وفد المعارضة السورية اتفاق مناطق "تخفيف العنف" الذى اتفقت عليه روسيا وإيران وتركيا، ودعا لوقف إطلاق نار شامل، فى كل أنحاء سوريا عشية محادثات سورية، برعاية الأمم المتحدة فى جنيف.
وقال المفاوض المعارض، نصر الحريرى، للصحفيين أمس الاثنين، "ما نريده هو وقف إطلاق نار شامل وليس تخفيف عنف... يكون شاملا لكل المناطق السورية وكل الفصائل العسكرية التى اعترفت بنظام وقف إطلاق النار أو تلك المستعدة للانخراط بنظام وقف إطلاق النار بشرط أن تكون هذه الإجراءات هى مقدمة للحل السياسي".
وتابع "الطريق إلى حرية سوريا يمر من جنيف، هذا هو السبب الذى جعل المعارضة تأتى إلى جنيف ملتزمة بالتفاوض لحل سياسى وهذا هو السبب الذى يجعل الأسد يخشى هذه العملية، الأسد يخشى الانخراط مع الأمم المتحدة فى جدول أعمال حل سياسي".
وتأتى الجولة الأحدث للمحادثات فى جنيف بعد الخسائر الكبيرة التى منيت بها المعارضة على الأرض.