جددت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بمناسبة بالذكرى الثالثة لانطلاق عملية الكرامة العهد بأن تمضى بيقظة وعزم وكفاءة فى البذل والعطاء والتضحية فى سبيل الله ثم ليبيا.
وأكد المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى العقيد أحمد المسمارى، أن المؤسسة العسكرية ستظل كما عهدها الليبيون القوة الضاربة لكل الطامعين من الأعداء، تزود عن سيادة الوطن وتحمى مكاسبه، وتحرس سلمه الاجتماعى وتصون مقدراته.
وجددت القيادة العامة للجيش الليبى فى بيانها "العهد بألا تألو جهدًا ولن تفرط أبدًا أو تساوم قط على قضايا الوطن ومصالحه"، ومواصلة السهر لحمايته والحفاظ على كل ذرة تراب وحبة رمل فى أراضيه، وأن تعمل على تحقيق طموحات الشعب الليبى وحقوقه فى حاضر سعيد ومستقبل زاهر ترفرف فى سمائه أعلام الحرية والكرامة، ويظلله الأمن والأمان ويزدهر فيه العمران والتنمية والتقدم.
كما تعهدت القيادة العامة للجيش الليبى بأنها ستواصل المضى قدمًا نحو بناء الدولة اليبية المنشودة والمرتقبة التى هى محط إجماع كل الليبيين، ليبيا الخالية من الإرهاب والتطرف بعيدًا كل البعد عن المصالح الأنانية الضيقة لتكون وطنًا ينعم كل أبنائه بالحرية والعيش الكريم ويتمتعون بالأمن والاستقرار فى مجتمع تسوده العدالة وسيادة القانون.
وترحمت القيادة العامة فى بيانها على أرواح "الرجال الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الذكية الطاهرة دفاعًا عن الدين والأرض والعرض، والذين قطعوا دابر الميليشيات الإرهابية وقضوا على أحلامها بهذه الانتصارات المتوالية"، متعهدة بالوفاء لهم والمضى نحو استعادة الدولة بكامل مؤسساتها، مؤكدة أن الانتصارات العظيمة التى يحققها الأبطال الآن فى الجبهات ما هى إلا دليل ساطع على ما تقول.