ذكرت اللجنة الإعلامية الفلسطينية لإضراب الحرية والكرامة، أن توقف الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ32 على التوالي، وعن شرب الماء، والذى بدأوا به يوم أمس، يشير إلى تعنت إدارة السجون الإسرائيلية فى تلبية مطالب المضربين، كما يعنى دخول الإضراب مرحلة خطيرة وحساسة؛ يوصل فيها أسرانا رسالة لإدارة مصلحة السجون مفادها بأن الموت هو فقط من يوقف إضرابنا ويحول ما بيننا وبين تحقيق مطالبنا ، فإما التفاوض على كامل حقوقنا، وإما أن تتحملوا كامل المسؤولية عن حياتنا " .
وأضافت اللجنة، فى بيان اصدرته ، اليوم الخميس، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية سترفع درجة الاستنفار، خشية من استشهاد أى من الأسرى وتحديدا المرضى والحالات الحرجة، الذين حاولت إدارة مصلحة السجون كسر الإضراب من خلالهم بالضغط عليهم وابتزازهم والاعتداء عليهم وعدم تقديم العلاج لهم.
وأوضحت اللجنة، أن إدارة السجون فى مأزق حقيقى أمام خطوة الأسرى هذه، وربما دفعها ذلك بعد أن استنفدت كل أوراق الضغط على الأسرى، وتحديدا المرضى، بتجميعهم فى سجون قريبة من المشافى الخاصة، وهو ما سيشكل ضغطا حقيقيا على إدارة مصلحة السجون نأمل أن يؤدى إلى دفعها للتفاوض وتلبية مطالب المضربين فى أسرع وقت".