تقدم حفيد ملك ليبيا السابق إدريس عبدالله السنوسى بأحر التعازى إلى أهالى شهداء الضحايا من القوات المسلحة العربية الليبية، الذين قتلوا غدرا بأيدى العابثين فى منطقة براك الشاطئ.
ونعى السنوسى فى بيان صحفى، السبت، شهيد ليبيا شيخ قبيلة العواقير المجاهدة العمدة ابريك اللواطى أحد مشايخ ليبيا الذى طالته يد الإرهاب والإجرام والتطرف عبر تفجير سيارة مفخخة أثناء خروجه من المسجد يوم الجمعة هو وعدد من الشهداء.
واستنكر السنوسى بأشد عبارات الإدانة هذه الهجمات الإرهابية الجبانة الغادرة التى قتل خلالها العسكريون والمدنيون فى ربوع ليبيا، مطالبا المجتمع الدولي بالتركيز على هذا العمل وفتح تحقيق جاد في هذا الحادث الذى طال أرواح أبناء ليبيا والوقوف بكل جدية في التحقيق في هذا العمل الجبان مطالبا في الوقت ذاته بدعم الجيش الليبي للحفاظ على الأمن وإعادة الأمان لليبيا.
كما طالب الأمير السنوسى رئاسة الاتحاد الأفريقي وعلى رأسها الرئيس البرفسور الفا كوندى بالتدخل المباشر حول هذه الفاجعة التي أصابت الشعب الليبي بكل جدية لإنقاذ شعب من ضمن القارة السمراء، والذى يعانى شر وويلات الإرهاب.
وطالب السنوسي الشعب الليبي ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين أن تأخذ هذا ملف بحرص وتساعد في وضع الصورة الحقيقة أمام المجتمع والمنظمات الدولية، مضيفا "على شعبنا الحبيب الوقوف بجانب بعضه البعض لمواجهة كل قوى الأعداء و الإرهاب و الإجرام الذي طال شعبنا الحبيب”.
وأضاف بالقول "تمسكوا وفي اتحادكم قوة تواجه كل قوى الشر و الغدر والإرهاب الذي لا دين له".