اندلعت مواجهات بين القوات السودانية، وحركة متمردة فى وسط إقليم دارفور المضطرب بعد أشهر من الهدوء وفق ما أفاد الجانبان السبت.
وأعلن الرئيس السودانى عمر البشير فى أكتوبر 2016 انتهاء الحرب فى الإقليم الواقع غرب السودان.
لكن منطقة جبل مرة وسط الإقليم شهدت اشتباكات بين الجيش السودانى وحركة تحرير السودان جناح منى مناوي.
وقال العميد خليفه الشامى المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية فى بيان تلقته فرانس برس، أن "مجموعتين عبرتا الحدود من دولتى جنوب السودان وليبيا إلى شرق دارفور وشماله وتصدت لهم القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ولا زال الاشتباك مستمرا".
بدوره، أكد المتحدث باسم حركة تحرير السودانـ جناح منى مناوى وقوع القتال متهما الجيش الحكومى بخرق وقف إطلاق النار.
وأشار أحمد مصطفى حسين فى بيان تلقته فرانس برس إلى "عملية اختراق واضح من الحكومة" التى "بادرت بإطلاق النار".
وأضاف "بالرغم من التزامنا بوقف الأعمال العدائية إلا اننا لم نقف مكتوفى الأيادى وتصدينا لهم بشراسة (...) وكبدناهم خسائر فى الأرواح ودمرنا معظم الآليات من أسلحة وذخائر وعربات الدفع الرباعي".
ولم يدل الجانبان بأى حصيلة لخسائر بشرية فى صفوفهما.
واندلع القتال فى دارفور عندما انتفضت مجموعات من أقليات أفريقية ضد حكومة الخرطوم التى تساندها المجموعات العربية فى عام 2003. وردا على ذلك اطلق البشير حملة عسكرية.