اقتحمت منذ قليل، أعداد كبيرة من المحتجين مقر ولاية تطاوين التونسية بالقوة رغم محاولة منعهم من طرف قوات الأمن المتواجدة بالمكان، ورفع المحتجون شعار "ديقاج" (إرحل) فى وجه الوالى لأنه لم يخدم المنطقة على حد قولهم مرددين كذلك هتافات ضده.
وقال موقع "تونس الرقمية"، إن قوات الجيش الوطنى انسحب من محيط الولاية وسط تصفيق الحاضرين منعا للاشتباك، وذلك بعد أن تجمهر صباح اليوم مئات المحتجين أمام مقر ولاية تطاوين، للتعبير عن رفضهم لإطلاق القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع على المحتجين بمحطة الضخ بالكامور.
وأفاد شهود عيان لموقع الإخبارية التونسية من اعتصام الكامور أن وحدات الحرس الوطنى التى تصدت صباح اليوم لمحاولة ثانية لغلق مضخة البترول فوجئت بعد ذلك بتساقط بعض قنابل الـ(مولوتوف).
كما أفاد نشطاء من المعتصمين بأنه تم قطع شبكة الاتصالات عن المنطقة لمنع بث مقاطع فيديو اعتبرت تحريضية، وأضافت نفس المصادر أن عددا من المعتصمين الذين فشلوا صباح اليوم فى اقتحام المضخة، قرروا التوجه للاعتصام أمام مقر ولاية تطاوين التى تعيش فى أجواء محتقنة، فى ظل محاولة لفرض الإضراب العام يبدو أنها لم تلاق نجاحا كبيرا.