دخلت حركة النهضة التونسية - إخوان تونس - على خط أزمة الاحتجاجات والمواجهات التى اندلعت بين متظاهرين وقوات الأمن صباح اليوم بولاية تطاوين، حيث أكدت فى بيان منذ قليلشرعية مطالب أهالي تطاوين في التنمية والتشغيل وتتفهم تحركاتهم ما دامت سلمية، منبهة من خطورة الانزلاق إلى دعوات الفوضى والعنف والتصادم مع الدولة.
وقال البيان: أثر الأحداث التي جدّت منذ يومين في ولاية تطاوين وتصاعد الأوضاع الأمنية وتدهورها، بما أدّى إلى اقتحام عدد من المؤسسات السيادية وحرقها في مدينة تطاوين، ووفاة أحد المحتجين في الكامور، فإن حركة النهضة تترحّم على الفقيد مصطفى السكرافي الذي وافته المنيّة أثناء المواجهات وتعزي عائلته وتدعو إلى كشف ملابسات الحادث.
كما أدانت حركة النهضة حرق المؤسسات السيادية الأمنية ورفضت انفلات التحركات وخروجها عن السلمية بقطع الطرقات وإغلاق المنشآت، كما رفضت توظيف التحركات واستغلال مطالب أبناء تطاوين الشرعية وحماسهم في الدفاع عنها، داعيه الحكومة إلى التسريع بتنفيذ قراراتها لصالح أبناء تطاوين وإبقاء باب الحوار مفتوحا معهم حول بقية المطالب.
كما دعت إلى التهدئة واستمرار منطق الحوار وتؤكد أن التنمية والتشغيل مطلب وطني يعني كل شبر من أرض تونس وأن الطريق إلى ذلك هو إحياء قيمة العمل والمبادرة وتحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي.
وأهابت بكل الأطراف الوطنية من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني كما تدعو وسائل الاعلام إلى المساهمة النشيطة في خفض الاحتقان في تطاوين وإرساء مناخ الثقة والحوار.