عبرت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى لحفظ السلام فى إقليم دارفور (يوناميد) الاثنين، عن قلقها ازاء الاشتباكات التى شهدها الاقليم بعد اشهر من الهدوء.
وأكدت الحكومة وحركة تحرير السودان- جناح مناوى السبت وقوع اشتباكات اشارت حركة التمرد الى استمرارها حتى مساء الاحد .
ونقل بيان ليوناميد عن جرمايا مامابولو الممثل المشترك الخاص بالبعثة قوله ان "البعثة قلقة جدا ازاء هذه التطورات "، ومنذ عام 2007 ينتشر فى دارفور حوالى عشرين الف جندى وشرطى لحفظ السلام.
واضاف البيان "لقد وضعت البعثة افرادها حول مواقع الاشتباكات فى حالة تاهب قصوى كما اوفدت دوريات وتقوم بجمع المعلومات بمختلف الطرق، ومنذ يناير الماضى، لم يشهد الاقليم اشتباكات بين الحكومة وحركات التمرد.
واندلعت المعارك فى دارفور العام 2003 عندما انتفضت مجموعات من اقليات افريقية ضد حكومة الخرطوم التى تساندها المجموعات العربية. وردا على ذلك اطلق الرئيس السودانى عمر حسن البشير حملة عسكرية، وتقول الامم المتحدة ان النزاع فى دارفور تسبب بمقتل 300 الف شخص وتشريدنحو 2,5 مليون.