أكد الناطق الرسمى باسم الحكومة التونسية إياد الدهمانى، أنه تم فتح تحقيق فى ظروف وفاة الشاب أنور السكرافى أمس الاثنين فى احتجاجات الكامور.
كما اعتبر الدهمانى فى تصريح لموقع "شمس اف ام" أن الحكومة أخذت الطريق الصحيح ففى الديمقراطيات، عندما يوجد احتجاج الحكومة تتحاور مع المحتجين وتضمن حقهم فى التظاهر السلمى وهو ما حصل فى تطاوين لمدة شهرين مارس المحتجون حقهم فى التظاهر السلمى والدولة ضمنت لهم حقوقهم وتحاورت معهم وتوصلوا إلى نتائج ورفعوا الاعتصام".
وأوضح أن هناك أطراف لا تريد التوصل إلى حل وأن "المستفيدين هم اللوبيات والفاسدين والمهربين والأطراف الإرهابية التى لا يساعدها استقرار الوضع فى تطاوين".
كما أكد الدهمانى أنه سيتم التحقيق فى الأطراف التى مولت وحرضت "هناك بداية معطيات نحن بصدد التثبت منها"، مشددا على أن "الدولة والحكومة اليوم آخر طرفين من مصلحتهما وقوع مشاكل فى تطاوين وأهالى هذه الولاية آخر طرف يريد وقوع مشاكل فى جهتهم".
وأضاف الدهمانى، أن الأزمة فى تطاوين سيتم حلها عن طريق الحوار مع المحتجين بشكل سلمى مع تطبيق القانون بشكل عقلانى وتدريجى، كاشفا ان الحكومة ستدعو كل الأطراف الفاعلة فى تطاوين من أحزاب سياسية ممثلة فى البرلمان ومنظمات وطنية لتحمل مسئولياتهم.