كشف متخصص تقنى أنه ليس من السهل اختراق حساب وكالة الأنباء القطرية فى جميع منصات التواصل الاجتماعى فى وقت واحد من دون علم أو معرفة من يدير تلك الحسابات الاجتماعية، حسبما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية.
ونسبت الصحيفة إلى خبير تقنى لم تكشف عن هويته قوله: أنه ليس من السهل اختراق حساب وكالة الأنباء القطرية فى جميع منصات التواصل الاجتماعى فى وقت واحد من دون علم أو معرفة من يدير تلك الحسابات الاجتماعية، لافتاً إلى أنه يمكن استرجاع موقع الوكالة الذى يُزعم أنه تم اختراقه فى وقت وجيز وبث النفى، وخصوصاً أن مثل هذا البيان حساس ويضر بالعلاقات الدولية القطرية.
وتساءل: هل يمكن لحسابات حكومية تكون بتلك الهزالة ويتم فك أمانها جميعاً، والتى من المفترض أن تكون آمنة، خصوصاً أن تلك المنصات توفر خدمات أمان دون حتى الحاجة لمعرفة تقنية.
ويذكر أن وسائل إعلامية قطرية هاجمت زيارة الرئيس الامريكى دونالد ترمب للرياض والقمة العربية الإسلامية - الأمريكية، وبينها صحيفة قطرية يديرها عزمى بشارة نشرت مقالاً لوزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف ينتقد فيها السعودية.
وكانت وكالة الأنباء القطرية "قنا" نفت نشر تصريحات منسوبة لأمير الدولة تميم بن حمد آل ثانى، وقالت إن موقعها تعرض لاختراق من جهة غير معروفة، أمس الثلاثاء 23 مايو.
كما أكدت "قنا" فى وقت لاحق أن حسابها على موقع "تويتر" تعرض للاختراق أيضا، وصرح مدير مكتب الاتصال الحكومى، سيف بن أحمد آل ثانى، بأن موقع الوكالة تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة إلى الآن.
وقال الرئيس التنفيذى لمؤسسة قطر للإعلام، عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، فى تغريدة نشرها على صفحته فى موقع "تويتر": "ما تم تداوله زعما أنه صادر عن سيدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير البلاد المفدى الليلة غير صحيح وموقع قنا مخترق".
ويشار إلى أن التصريحات التى نسبت إلى أمير قطر ونشرت على موقع وكالة "قنا"، أشارت إلى أن أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال فى حديث بعد حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندى الخدمة الوطنية فى ميدان معسكر الشمال، صباح الثلاثاء، إن "إيران تمثل ثقلا إقليميا وإسلاميا لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، مؤكدا أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار فى المنطقة".
وجاء فى التصريحات المنسوبة إلى الأمير والتى نشرت فى موقع "قنا" المخترق، قوله: "إن دولة قطر تحرص على هذا التعاون من أجل استقرار الدول المجاورة، مبينا أن بلاده نجحت فى بناء علاقات قوية مع الولايات المتحدة وإيران فى وقت واحد".