لا تزال الدوحة تواصل مزاعمها حول اختراق وكالة الأنباء القطرية "قنا"، بعدما نشرت تصريحات للشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر، حول علاقتها بإيران ودعمها للتنظيمات الإرهابية، حيث أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا جديدا بشأن الأزمة مع دول الخليج، مؤكدة أنه سوف يتم ملاحقة ومقاضاة المسئولين عن عملية قرصنه الموقع الرسمى لوكالة الأنباء القطرية.
وزعمت الوزارة القطرية، فى البيان لها، أن دول شقيقة وصديقة أبدت استعدادها للمشاركة فى عملية التحقيق فى جريمة قرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية، مؤكدة أن قطر ستتخذ كافة الوسائل والتدابير والإجراءات القانونية لملاحقة ومقاضاة مرتكبى جريمة القرصنة للموقع. حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن الدوحكة تستغرب موقف بعض وسائل الإعلام لاستمرارها نشر التصريحات المكذوبة والتعليق عليها، مشيرة إلى أنه على الرغم من إصدار الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، بياناً تضمَّن الإعلان عن قرصنة موقع "وكالة الأنباء القطرية"، ونسبه تصريحات كاذبة إلى أمير قطر- على حد زعمها- فإنّ بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية استمرت فى نشر التصريحات المكذوبة والتعليق عليها"، وذلك وفقا للبيان.
وتابعت :"كان الأجدر بها التثبُّت من مدى صحة هذه الأخبار الكاذبة، والتوقُّف عن ترويجها والتعليق عليها، خصوصا بعد صدور بيان مصدر مسئول من الدولة، ما يتنافى مع المصداقية الإعلامية المطلوبة وعدم الالتزام بالقواعد المهنية والأخلاقية، الأمر الذى يثير أكثر من تساؤل حول دوافع وسائل الإعلام هذه ومراميها". حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار البيان إلى أنه "تم تشكيل فريق للتحقيق فى جريمة الاختراق لموقع وكالة الأنباء، وقد أبدت بعض الدول الشقيقة والصديقة استعدادها للمشاركة فى عملية التحقيق فى هذه الجريمة، وذلك فى إطار التعاون الدولى فى مثل هذه الجرائم"، حسبما زعمها.
وشدّد البيان، فى ختامه، على أن قطر سوف تتخذ الوسائل والتدابير والإجراءات القانونية كافة، لملاحقة ومقاضاة مرتكبى جريمة القرصنة لوكالة الأنباء القطرية، وسوف تكشف عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه.