فى محاولة منها للتستر على فضيحة تصريحات تميم بن حمد، أمير قطر، أجرت الدوحة اتصالات مع القيادة الفلسطينية لاحتواء الأزمة، بعدما دافع "تميم" عن حماس وأعلن دعمه لإيران والتنظيمات الإرهابية.
وأجرى وزير خارجية دولة قطر محمد عبد الرحمن آل ثانى، اتصالا هاتفيا مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.
وقال "آل ثانى" خلال الاتصال، إن ما نسب للشيخ تميم وله شخصيا، "عار عن الصحة جملة وتفصيلا، ولا أساس له ".
وشدد وزير الخارجية القطرى بأن "قطر تتعامل مع الشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني، وتبذل كل جهد ممكن لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بين حركة فتح وحركة حماس وباقى الفصائل الفلسطينية للحفاظ على المشروع الوطنى الفلسطيني، وتقديم كل ما هو ممكن لمساعدة الشعب الفلسطينى فى كافةالمجالات".