طالب ناصر زفزافى قائد الحركة الاحتجاجية فى مدينة الحسيمة بمنطقة الريف فى شمال المغرب، بـ"ضمانات" بعد أن تعهّدت الدولة تنفيذ مشاريع لتنمية المنطقة.
وقال زفزافى لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، "الدولة المغربية لها خطاب مزدوج. بالأمس تتهم اهل الريف بالانفصال واليوم تجيء للتحدث معهم".
وأضاف "لمدة 60 عاما والدولة المغربية تتحدث عن التنمية فى المنطقة، نحن لا نثق فى هذه الدولة اليوم، والاثنين تفقد وفد حكومى مغربى كبير مشاريع تنموية فى الحسيمة بهدف "تسريعها"، وهو مطلب رئيسى للمحتجين الذين يتظاهرون منذ ستة اشهر.
وضم الوفد سبعة وزراء على رأسهم وزير الداخلية عبد الوافى، لفتيت الذى تفقد مشاريع تتعلق بوزارته من الطرق الى المرفأ ومدارس وبنى تحتية صحية ومجمعات اجتماعية.
وهدفت الزيارة الى تقييم المشاريع الجارية فى المنطقة والتشاور مع المسؤولين المحليين، وتابع زفزافى" نحن نريد ضمانات ومحاضر موقعة حتى نتمكن من رصد وتتبع المشاريع".