أكد المفتى العام للجمهورية العربية السورية، الدكتور أحمد بدر الدين حسون، أن ما مر على سوريا خلال سنوات الحرب لم يمر على أى دولة فى العالم، مشيراً إلى أنه اجتمعت أكثر من 100 دولة لإذلال سوريا وإضعافها، "لكن شعبنا وجيشنا صنع المعجزات وغيّر المعادلة ورسم معادلته التى يريدها".
ولفت حسون فى لقاء مفتوح فى إحدى الجامعات السورية إلى أن تلك الجامعات أثبتت جدارتها خلال هذه الحرب، وكان الطلاب وقودها الذى أحرق الإرهابيين التكفيريين وأحرق تخلفهم ومعتقداتهم.
وبيّن مفتى الجمهورية أهمية المصالحات المحلية فى مدينة حمص، وقال بحسب صحيفة "البعث" السورية: أرادوا مدينة حمص ناراً، وهى اليوم واحة حب وسلام وخالية من المسلحين، وصدرها مفتوح لمن يريد العودة من أبنائها إليها فهى قلب سوريا وستبقى فى القلب، مشيراً إلى أنه على جيل الشباب أن يكون واعياً ومدركاً للواقع الذى يعيشه، وعليهم قراءة ما يجرى قراءة جيدة لأنهم صانعو الحاضر والمستقبل.
بدوره اعتبر أمين فرع جامعة البعث، محمد عيسى، أن الجامعة حافظت على نسيج الوطن والتألق والإبداع، وكانت السد المنيع فى وجه الإرهاب التكفيرى الحاقد. ومن جهته اعتبر محافظ حمص طلال البرازى أن اللقاء فى رحاب جامعة البعث هو تأكيد على أن الطلبة هم الطليعة والحاضر والمستقبل ويقع على عاتقهم بناء سوريا.