طالب محمود الزهار، القيادى فى حركة حماس، اليوم، الخميس، بإعادة ترتيب العلاقة مع كل دولة تقف مع الفلسطينيين، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية هى الشمعة الوحيدة المضيئة فى العالم الإسلامى.
وقال الزهار فى كلمة له خلال ندوة نظمها مركز فلسطين للدراسات – نقلتها وسائل إعلام فلسطينية - حول زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة وتأثيرها على القضية الفلسطينية، داعيا للوقوف إلى الدول التى تقف إلى جانب الفلسطينيين وفى مقدمتها إيران وتركيا.
وتحدث الزهار، عن رؤيته للوضع الاقتصادى والسياسى للقضية، مبيناً أن الحالة الاقتصادية أسوأ ما يمكن كما أن المشروع الاقتصادى له تداعيات خطيرة، مؤكدا أن مشروع ترامب أسس لمشروع 2030، المعتمد اعتماداً كلياً على الغرب.
وتابع: "كل الدول تنهض اقتصاديا وتعتمد اقتصاديا على نفسها وتخترع وتبتكر لنفسها، لكن فى المحصلة نحن من ضمن هذه الأمة التعيسة التى تؤسس حالة من الفقر الذاتى".
وشدد الزهار، على أن المشروع الفلسطينى على مستوى الأرض لا يمكن إقامة دولة على حدود 67، مضيفاً: "أما على مستوى الشعب فلا يوحد كلام عن حق العودة، وفيما يتعلق بالمستوى الاقتصادى فلا يمكن أن نقول أن هناك اقتصاد، أما على مستوى وحدة فلسطين ومشروع حل الأراضى الفلسطينية والضفة وغزة والقدس التى لم يعد أحد يتحدث عنها".
وأكد الزهار، أن هذه من الفترات الأسوأ فى تاريخ القضية الفلسطينية، والعربية.