قال محامى صحفية بارزة، إن محكمة بحرينية، فرضت غرامة على موكلته، قدرها ألف دينار، اليوم الخميس، لعملها فى المملكة، دون تصريح، وذلك بعد محاكمة تراها جماعات حقوقية مثالا على تقويض حرية الصحافة.
واتهمت المحكمة الصحفية، نزيهة سعيد، وهى مراسلة تلفزيون فرانس 24، وراديو مونت كارلو الدولى، فى البحرين، بالعمل فى الصحافة دون تصريح، بعد إحجام السلطات عن تجديد تصريح عملها فى يونيو 2016.
وقال المحامى، حميد الملا، إن "نزيهة"، التى ظلت تعمل بتصاريح رسمية طوال 12 عاما، ستطعن فى الحكم، مضيفا أنها تقدمت بطلب لتجديد تصريح عملها قبل انتهائه.
وناشدت محطة إذاعة (إف.إم.إم) الفرنسية، ومنظمة صحفيون بلا حدود - التى مقرها باريس - السلطات البحرينية، وقف مقاضاة "نزيهة سعيد"، والسماح لها بمواصلة عملها الصحفى.
وعندما وجه مدعون الاتهام لـ"نزيهة"، فى العام الماضى، قالت صحفيون بلا حدود، إن البحرين تضيق عليها، وردت البحرين، بأنها ببساطة تطبق القانون، الذى ينظم عمل المراسلين الصحفيين.
وتقول المنظمة، إن السلطات تحتجز 14 صحفيا ومدونا فى الوقت الراهن، ووضعت منظمة صحفيون بلا حدود، البحرين فى المركز 164 عالميا فى قائمة أسوأ البلدان فى حرية الصحافة خلال 2017 الذى حلت فيه إريتريا فى المركز 180 والأخير.