أدانت سوريا، وبأشد العبارات، اليوم السبت، الهجوم الإرهابى المروع، الذى استهدف حافلة تقل مواطنين أقباطا، بمحافظة المنيا، أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت وزارة الخارجية - فى بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) - "إن العمليات الإرهابية التى ترتكبها تنظيمات "داعش" و"القاعدة"، فى أجزاء كثيرة من بلداننا العربية، ودول العالم، ما هى إلا دليل على تفاقم ظاهرة الإرهاب التى كانت سوريا قد حذرت من مخاطرها".
وأكدت الخارجية السورية، أن مثل هذه العمليات الجبانة تثبت أن المجتمع الدولى لم يرتق بعد إلى مواجهة هذه التحديات بسبب عدم جديته فى مكافحة المنظمات الإرهابية واتباعه أسلوب ازدواجية المعايير وتهاون الكثير من دوله فى وضع حد لمخاطر الإرهاب.
وطالبت مجلس الأمن، باتخاذ الإجراءات الحازمة والفورية الكفيلة بتنفيذ قراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، الذى يستهدف دول العالم، ولاسيما الجمهورية العربية السورية، وجمهورية مصر العربية، والعراق، وغيرها، داعية إلى ضرورة مساءلة الدول الداعمة للإرهاب التى تقدم التمويل والتسليح والتدريب والإيواء للإرهابيين.