رغم نفى الرئيس عبد الفتاح السيسى القاطع والحاسم لمزاعم الرئيس السودانى عمر البشير ، واتهاماته الباطلة بدعم مصر لحركات التمرد بدارفور ، وتأكيد السيسى على أن مصر لم ولن تتآمر ضد أى دولة، خاصة الأشقاء، ولا تقوم بإجراءات خسيسة ضد أحد، وليست تابعة لأحد ، ، أرجأ وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور ،اليوم الأحد، زيارة له الى القاهرة كانت مقررة في اواخر الشهر الحالي، قائلا في تصريح صحفي "ابلغنا الاشقاء في مصر بتأجيل الزيارة لانشغالات داخلية على ان تتم في وقت لاحق" مضيفا ان "الغرض من الزيارة كان انعقاد اجتماعات لجنة تشاور سياسي متفق عليها مسبقا"
وكانت الزيارة مقررة في الحادي والثلاثين من مايو الحالي.
وانعقد في الخرطوم الشهر الماضي اجتماع للجنة التشاور السياسي برئاسة وزيري خارجية البلدين، تم التطرق خلاله الى عدد من النقاط الخلافية بين الدولتين دون التوصل الى حل لها.