قالت صيحفة "اليوم" السعودية، إن قطر استنسخت فى عهد أميرها حمد بن خليفة آل ثانى، وحتى اللحظة، المشروع الإيرانى الداعم للميليشيات الطائفية، وهو أيضا ما اتفق عليه عدد من المحللين السياسيين، وذلك عبر مساندتها سياسيا وإعلاميا وماديا للتنظيمات الإرهابية؛ وزرع الفتنة فى كل من ليبيا ومصر وسوريا واليمن وتونس، مشيرين إلى أن الدوحة عمدت طوال عقود وعبر علاقاتها العابرة للقارات مع الجماعات الراديكالية المتطرفة والمسلحة، كورقة مصالح ونفوذ لحجز موقع فى خارطة القوى السياسية الفاعلة.
وبحسب الصحيفة أكد المحللون أن رغبة قطر فى تعزيز علاقاتها مع إيران تأتى ضمن سلسلة من المبادرات الاستفزازية غير المستغربة من قبل حكومتها، وبالأخص للعرب الذى تضرروا بزرع إيران لأجندتها الطائفية فى المنطقة بسوريا والعراق واليمن.
وقال المحلل السياسى السعودى، الدكتور عبد الله الفايز إن قطر اختارت الإنحياز لإيران فى ظل الأوضاع الحالية، خاصة بعد النجاح المبهر لقمة الرياض، والتى كانت بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهو ما يأتى ضمن أجندة واضحة لنظام إيران.
وأكد المحللين على أن القيادة القطرية تتفاخر بعلاقاتها المميزة مع إيران وإسرائيل، فيما يرى المراقبون أن التقارب القطرى مع النظام الإيرانى يأتى على حساب قيم العروبة ومبادئ الإسلام.
وقال المستشار القانونى والمحكم الدولى على بن محمد القريشى: إن المغامرات السياسية القطرية، تعكس التهور الذى تعيشه هذه الدويلة، التى لم تستفد من الدروس السابقة لها وتاريخها المخزى مع دول المجلس.