إسبانيا تعرب عن "قلقها العميق" إزاء استئناف القتال فى طرابلس

أعربت الحكومة الإسبانية عن "قلقها العميق" إزاء تجدد القتال بين الفصائل المتناحرة الليبية فى العاصمة طرابلس، بعد شهرين من الهدوء النسبى، والتى أسفرت حتى الآن إلى أكثر من 50 حالة وفاة. ووفقا لصحيفة "لابانجودريا" الإسبانية فإن الخارجية الإسبانية أصدرت بيانا قالت فيه"إسبانيا تدعو جميع الأطراف إلى وقف القتال، لوضع حد لاستخدام العنف وضمان حماية السكان فى جميع الأوقات". وأشارت الصحيفة إلى أن هناك قلقا كبيرا حول ليبيا التى تعيش حاليا فى مستنقع من الخلافات السياسية والمواجهات العسكرية، وتصاعدت حدتها مؤخرا . وأوضحت الصحيفة أنه قتل خمس أشخاص وأصيب آخرون فى هذا القتال، ويبدو أن الفصائل التى تعارض حكومة الوفاق الوطنى، المعترف بها من قبل الأمم المتحدة برئاسة فايز السراج، كانت تحاول أن تكسب مناطق نفوذ جديدة فى العاصمة. وأدان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أعمال العنف داعيا إلى وضع حد لها، فيما قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن ليبيا، مارتن كوبلر، "أشعر بقلق بالغ بشأن التقارير التى تحدثت عن استمرار القتال فى طرابلس". ودعا كوبلر المجموعات المتناحرة "لإنهاء القتال فورا ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار"، مؤكدا أن "تحقيق أهداف سياسية لا ينبغى أن يجرى بالعنف"ومشددا على "ضرورة حماية المدنيين". ويذكر أن ليبيا تعيش حالة من عدم الاستقرار السياسى منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى فى عام 2011، إذ تحاول عدة ميليشيات السيطرة على العاصمة. وذكرت الحكومة الاسبانية أن "الشعب الليبى يستحق مستقبلا من السلام والأمن والازدهار ، وهذا يقع على عاتق جميع الأطراف للعمل لتحقيق هذه الغاية من خلال الحوار والتفاوض"، وأيضا كررت "دعمها الكامل لعمل الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، مارتن كوبلر، فى جهوده الرامية إلى المساهمة فى تحقيق السلام فى البلاد".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;