قال رئيس الاتحاد الأوروبى دونالد توسك الثلاثاء أن الغارات الجوية الروسية فى سوريا تفاقم النزاع وتزيد من اعداد اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا التى تعانى تبعات تدفقهم.
وتأتى تصريحات توسك بعد يوم من اعراب المستشارة الالمانية انغيلا ميركل عن "صدمتها" بالمعاناة التى تتسبب بها الغارات الجوية الروسية.
وقال توسك عقب لقاء مع جورجى كفيريكاشفيلى رئيس وزراء جورجيا فى بروكسل "دعونى اضيف تصريحا عن روسيا التى تزيد تصرفاتها فى سوريا من تدهور الوضع السيء فعلا".
وقال "كنتيجة مباشرة للحملة العسكرية الروسية، فان نظام الاسد القاتل يحقق مكاسب، والمعارضة السورية المعتدلة تخسر، والاف اللاجئين يفرون باتجاه تركيا واوروبا".
وتأتى تصريحات توسك، رئيس الوزراء البولندى السابق المعروف بجراة مواقفه بشان دور روسيا فى الازمة الاوكرانية، فيما تسعى دول الاتحاد الاوروبى ال28 إلى التعامل مع التدفق الهائل للاجئين والمهاجرين إلى اراضيها ومعظمهم من سوريا.
ووصل إلى أوروبا اكثر من مليون لاجئ ومهاجر العام الماضى.
وتؤكد روسيا انها تستهدف تنظيم داعش فى سوريا، الا أن الغرب يقول انها تضرب جماعات المعارضة المسلحة وتتسبب فى وقوع ضحايا بين المدنيين.
من ناحيته قال أمين عام حلف شمال الأطلسى ينس ستولتنبرغ الثلاثاء أن التحالف سيفكر جديا بدعوات المانيا وتركيا فى معالجة ازمة المهاجرين فى المتوسط منتقدا التدخل الروسى.