قال الدكتور محمد الشاكر الناطق الرسمى باسم قوات النخبة السورية، إن قواتهم العاملة فى إطار التحالف الدولى، نجحت فى السيطرة على قرية الأسدية، وهى الآن فى مدخل مدينة الرقة الشمالى، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النخبة السورية وقوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، فى مناطق القطاع الشمالى لمدخل الرقة، و محطة المياه ومحطة الغاز التابعتين لمركز مدينة الرقة معقل تنظيم داعش الإرهابى.
وقال الناطق الرسمى باسم قوات النخبة فى بيان صحفى، أنّ العملية جاءت استكمالاً للمرحلة الرابعة من عملية غضب الفرات، الرامية إلى دخول مدينة الرقة، التى نجحت من خلالها قوات النخبة السورية – خلال الأسبوعين الماضيين- فى السيطرة على قريتى حمرة الغانم وحمرة الناصر، آخر معاقل تنظيم داعش فى الريف الشرقى لمدينة الرقة.
وتابع الشاكر، أن قواتهم العاملة ضمن التحالف الدولى، نجحت قبل هذا التاريخ فى السيطرة على قرى ميسلون والصالحية واليرموك، ومزارع الرشيد والرافقة والجلاء وميسلون واليرموك شمال مدينة الرقة بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش، وأنّ العملية جاءت استكمالاً للأدوار التى اضطلعت بها قوات النخبة السورية فى جميع مراحل حملة غضب الفرات.
يذكر أنّ قوات النخبة السورية، هى الفصيل الوحيد الذى يرفع علم الجيش السورى الحر فى إطار حملة غضب الفرات، بما فى ذلك من دلالات تتوافق وتطلعات جميع السوريين، بالإضافة لكون عناصرها من أبناء القبائل العربية فى المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش.
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت مؤخراً أن الفصائل الناشطة تحت الغطاء الأمريكي، وعلى رأسها قوات النخبة السورية، ستكون أحد الخيارات المهمة التى تعول عليها واشنطن عبر مناطق وجود قواتها الخاصة فى الشمال الشرقى للقضاء على داعش فى سوريا.