قال موقع "دايلى كولر" الأمريكى إن هناك إجماعا بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى الولايات المتحدة بشأن قطر، كونها حليفا مزدوجا للولايات المتحدة، مشيرا إلى مشروع قانون يسعى لتصنيفها كدولة راعية للإرهاب.
وأشار الموقع إلى أن قطر دولة نفطية صغيرة بها عدد سكان ضئيل بينما تستضيف أكثر من مليونين من العمال الأجانب، ولا يعرف أغلب الأمريكيين شيئا تقريبا عن قطر رغم استثماراتها الكبيرة فى واشنطن وثروتها والنشاط السياسى لطبقتها الحاكمة.
وتحدث المقال الذى كتبه بروس ميجورز على موقع دايلى كولر، عن المؤتمر الذى عقد الأسبوع الماضى فى واشنطن عن علاقة قطر بالإخوان، والذى تم برعاية اثنين من مراكز الأبحاث البارزة فى واشنطن وهما معهد هدسون ومؤسة الدفاع عن الديمقراطيات، وقال إن هذا المؤتمر الذى اقتصر حضوره على من وجهت لهم دعوات فقط، حظى بتواجد مكثف من مسئولى إدارة ترامب.
وأكد التقرير أن ما كان مثيرا للاهتمام بشأن هذا المؤتمر هو الاتفاق بين كل من الديمقراطيين والجمهوريين الذين رأوا قطر كحليف مزدوج، وأشار إلى أن عضو الكونجرس الجمهورى إدوارد رويس، عن ولاية كاليفورنيا، يستعد لتقديم مشروع قانون من كلا الحزبين سيعتبر قطر دولة راعية للإرهاب بسبب دعمها لحماس وجماعات أخرى، وحتى الآن هناك 11 عضوا بالكونجرس من كلا الحزبين مستعدون للمشاركة فى رعاية مشروع القانون.