قالت قوات تابعة للجيش الوطنى الليبى المتمركز فى شرق ليبيا، الجمعة إنها دخلت مدن استراتيجية فى منطقة الجفرة الصحراوية واشتبكت مع فصائل مناوئة بعد شن غارات جوية مكثفة فى المنطقة.
ويضغط الجيش الوطنى الليبى من أجل توسيع وجوده فى وسط ليبيا، وجنوبها حيث يتنافس على السيطرة مع قوات مرتبطة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة فى طرابلس وخصوم آخرين.
والتصعيد العسكرى يعرض للخطر الجهود الدولية الرامية إلى توحيد المعسكرات السياسة والمسلحة فى شرق وغرب ليبيا والتى تواصل التنافس على السلطة رغم التوصل لخطة انتقالية بوساطة الأمم المتحدة فى أواخر عام 2015.
كانت اشتباكات يوم الجمعة بين القوات الموالية للجيش الوطنى الليبى وسرايا الدفاع عن بنغازى وهى قوة تضم مقاتلين آخرين فروا أمام تقدم الجيش الوطنى الليبى منذ العام الماضى فى مدينة بنغازى بشرق البلاد.
وقال أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى إن 12 مقاتلا، ستة على كل جانب، لاقوا حتفهم. وأضاف أن الجيش الوطنى الليبى بسط سيطرته على مدن ودان وهون وسوكنة على الرغم من أنه لم يسيطر على قاعدة الجفرة الجوية إلى الغرب من ودان.
وأظهرت لقطات فيدو من ودان، التى دخلتها كتيبة الزاوية التابعة للجيش الوطنى الليبى يوم الجمعة، سيارات تحترق على جانب الطريق وعددا من الجثث ملقاة على الأرض، جاء التقدم بعد أن قال مسؤولون عسكريون وسكان إن طائرات مقاتلة تابعة لقوات الجيش الوطنى شنت ضربات جوية مكثفة ليل الخميس على الجفرة.