قال مكتب جاكوب زوما رئيس جنوب افريقيا، اليوم الأحد، إن الرئيس نفى امتلاك "قصر" فى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية إن عائلة واسعة النفوذ اشترت له منزلا فى دبى.
وشكلت اتهامات بالفساد وردت فى أكثر من مئة ألف وثيقة ورسالة بريد الكترونى مسربة الأسبوع الماضى المزيد من الضغوط على زوما، الذى يواجه فضائح فساد بعد بضعة أيام فقط من نجاته من اقتراع على حجب الثقة فى اجتماع للجنة التنفيذية لحزبه.
وذكرت صحيفة صنداى تايمز، فى جنوب افريقيا أن عدة مصادر مستقلة أبلغتها إن عائلة جوبتا اشترت بيتا لزوما مقابل 330 مليون راند (25 مليون دولار) فى ضاحية راقية من ضواحى دبى وذلك للتقاعد فيه.
ولم تذكر الصحيفة أسماء المصادر لكنها قالت إن من بينهم رجال أعمال ومسئولون بارزون من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم وأشخاص مقربون من أسرة زوما، وأشارت كذلك إلى بعض رسائل البريد الالكترونى المسربة.
ونفت عائلة جوبتا، التى تضم رجال أعمال أثرياء من مواليد الهند تبرم شركاتهم عقودا مع شركات حكومية، المزاعم المتعلقة باستغلال نفوذها أو قيامها بتعاملات غير سليمة ووصفت عن طريق متحدث باسمها الأسبوع الماضى رسائل البريد الالكترونى بأنها "أخبار كاذبة".
وقال مكتب زوما فى بيان "الرئيس زوما لا يملك أى عقار خارج جنوب افريقيا ولم يطلب من أحد أن يشترى له أى عقار بالخارج". وأضاف البيان أن التقارير الواردة عن "قصر" فى دبى "ملفقة".