دعا الرئيس السوداني ، عمر البشير، الحركات المتمردة ، للسلام ووقف الحرب والعمل على حل الخلافات بالحوار ، مؤكداً أن الدعوة للسلام لا تتعارض مع تطوير القدرات العسكرية والمنظومة الدفاعية،لأن السلام الذي لا تحرسه القوة سيكون عرضة للإجهاض والانهيار".
وأكد البشير في كلمته خلال اجتماع المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بالسودان ، والذي عقد اليوم الاثنين بالخرطوم ، حرص الحكومة على السلام وتعزيز استدامة الحوار بين أبناء الوطن ومختلف مكونات المجتمع السياسية، لتحقيق التنمية وتحسين معاش الناس .
وقال البشير، إن دعوتنا للسلام الدائم والسعي لتحقيقه لن تمنعنا من السعي لبناء وتطوير القدرات العسكرية والمنظومة الدفاعية ، لأن السلام الذي لا تحرسه القوة سيكون عرضة للإجهاض والانهيار ، مؤكداً استعداد القوات المسلحة وقوات الدعم السريع و الأجهزة الأمنية كافة لأداء واجبها متى ما طلب منها ذلك.
وأشاد بالدور الذي ظلت تقوم به القوات المسلحة السودانية في إعادة الشرعية في اليمن ومناهضة الإرهاب، وقال "إننا ماضون في هذه المشاركة حتى تحقق غاياتها ".
وأشار البشير إلى أن الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي أجاب على قضايا ظلت محل خلاف منذ الاستقلال قائلا:- " إن التزمنا جميعاً بما جاء في مخرجات الحوار، سوف نرتقي بمفهوم الانتماء الوطني وعدم المساس بحرماته والعمل على إبراز الصورة المشرقة له داخلياً وخارجياً " .