أدانت دمشق الاعتداءات الدامية التى شهدتها حليفتها طهران الأربعاء، فى مجلس الشورى ومرقد الأمام الخمينى، وقتل فيها 12 شخصا على الأقل، مؤكدة ان مثل هذه الهجمات لن تثنى البلدين عن مواصلة مكافحة الارهاب.
وذكر بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "ان الجمهورية العربية السورية تدين بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين تعرضت لهما الجمهورية الاسلامية الإيرانية صباح هذا اليوم".
وقتل 12 شخصا على الأقل فى هجمات تنظيم "داعش" على مجلس الشورى الايرانى ومرقد قائد الثورة الاسلامية آية الله روح الله الخميني، كما اعلنت ادارة الاسعاف فى تصريحات نقلتها وسائل الاعلام.
من جانبه بعث الرئيس العراقى فؤاد معصوم الأربعاء ببرقية تعزية إلى نظيره الإيرانى حسن روحاني، دان فيها "الاعتداءات الإرهابية" التى شهدتها طهران وأسفرت عن مقتل 12 شخصا، وفق بيان نشره موقع رئاسة الجمهورية.
وقال معصوم فى برقيته "باسمى شخصيا وباسم شعب جمهورية العراق، أعرب عن مشاعرنا العميقة بالألم والعزاء لوقوع ضحايا أبرياء نتيجة الاعتداءات الإرهابية التى استهدفت" مرقد الإمام الخمينى ومبنى مجلس الشورى الإيرانى بطهران.
وأكد "دعم وتضامن الشعب العراقى مع شعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديق ضد الجماعات الإرهابية الآثمة"، ودان "بقوة هذه الجريمة النكراء المخالفة لكافة الشرائع الدينية والأعراف الإنسانية".