أخبار الأردن
أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى ، اليوم الأربعاء ، على أن الحدود الشمالية للمملكة قوية وآمنة ، قائلا "إن جيشنا العربى وأجهزتنا الأمنية قادرة على حمايتها وكل الثقة دوما بمنتسبيها".
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردنى اليوم فى الديوان الملكى الهاشمى شيوخ ووجهاء محافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) ، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمي.
وحول دعم المجتمع الدولى للأردن خلال مؤتمر لندن للمانحين.. قال الملك عبدالله الثانى "إن هذه بداية لابد من البناء عليها"..مضيفا "لابد أن يكون هناك موقف موحد وأن يتحمل كل طرف مسئولياته والعمل بيد واحدة حكومة ونوابا ومسئولين للاستفادة من نتائج مؤتمر لندن وتعزيز أداء الاقتصاد الأردني".
وتابع "إذا لم يتم التعامل مع هذا الموضوع بكفاءة وقدرة عالية فسيكون هناك خسارة للفرص المتوفرة يستفيد منها آخرون"..قائلا "علينا العمل بجدية".. مطالبا الحكومة بضرورة أن تدرس ما هو مطلوب خلال الشهور القادمة ليتم الاستفادة من الوضع الإيجابى الذى لمسه فى مؤتمر لندن.
وأضاف "نتائج المؤتمر إيجابية جدا كما أن التقدير للأردن والشعب الأردنى من كل الذين قابلتهم عال جدا ، فالمؤتمر هو البداية وقد فتح أبوابا لدعم المملكة فى مجال المساعدات وتطوير الاقتصاد الأردنى ، وجذب الاستثمارات وتطوير التجارة من الأردن لأوروبا وللخارج بشكل عام".
وأشار إلى أن الفرص المتوفرة اليوم ليست فقط فى المساعدات القادمة والتى ستتوفر من مؤتمر المانحين فى لندن بل أيضا فى المجالات التى تم فتحها فى قطاعات التجارة والاستثمار مع أوروبا.
ولفت إلى التحديات التى تعانى منها محافظة المفرق والعبء الذى ترتب على أهلها نتيجة استقبال اللاجئين السوريين والضغوطات فى العديد من القطاعات فيها ، مؤكدا على ضرورة أن تستفيد المفرق من الدعم الذى سيحصل عليه الأردن.
أما بالنسبة لما يتم تداوله حول توظيف اللاجئين السوريين فى سوق العمل والقلق من ذلك ..أكد الملك عبدالله الثانى على أن توفير فرصة عمل لأى سورى تعنى فى المقابل توفير خمس فرص عمل لأبناء الوطن.
جدير بالذكر أن إجمالى عدد سكان المفرق يبلغ نحو 100 ألف نسمة فيما يبلغ أعداد اللاجئين السوريين الذين يعيشون فى المحافظة 120 ألفا دون أن يرافق ذلك أى تغيير ودعم للمؤسسات فى المحافظة.