أعلن مجلس أعيان مدينة الزنتان الليبية، عدم صلته بالإفراج عن سيف الإسلام القذافى، مؤكدّا رفضه «استخدام ورقة سيف الإسلام سياسيًا أو اجتماعيًا، أو محاولة فرض واقع سياسى لا يرتضيه الليبيون».
وأضاف المجلس ، فى بيان له ، أن موقفه الذى أعلن عنه مرارًا والذى يتوافق مع بيان مجالس الزنتان والموقع من (المجلس العسكرى والمجلس البلدى واللجنة الاجتماعية) يتمثل فى تأكيده على أن «قضية ذلك السجين هى قضية قانونية بحتة، وهو ما يحتم وجود سيف الإسلام تحت تلك المظلة متمثلة فى النائب العام ووزارة العدل، وتحت مسؤولية الجهة المكلفة بحراسته منذ سنوات».
وشدد بيان المجلس على رفضه «استخدام ورقة سيف الإسلام سياسيًا أو اجتماعيًا، أو محاولة فرض واقع سياسى لا يرتضيه الليبيون بمحض إرادتهم».
وفى وقت سابق السبت، أعلنت كتيبة أبوبكر الصديق الإفراج عن سيف الإسلام معمر القذافي، «تطبيقًا لقانون العفو العام الصادر من البرلمان، على خلفية تبرئته من التهم الموجهة إليه».
وأشارت الكتيبة إلى أن سيف القذافى غادر مدينة الزنتان من تاريخ إخلاء سبيله وهو الرابع عشر من رمضان (أمس الجمعة)، داعية «مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح بالزنتان والإفراج عن كافة المساجين السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام»، وكذلك منظمة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بالسعى لتطبيق القانون.