أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن قوات سوريا الديمقراطية، وقوات حملة "غضب الفرات"، بدأت اليوم الثلاثاء، هجوما جديدا فى الرقة، تسعى من خلاله إلى التقدم فى المناطق الشرقية المتبقية تحت سيطرة "داعش"، والزحف شمالا وجنوبا، لإنهاء وجود التنظيم هناك.
وأكد المرصد - حسبما ذكرت قناة (الحرة) الأمريكية - أن المناطق التى سيطرت عليها هذه القوات تشمل حيى المشلب، والصناعة، فى القسم الشرقى من المدينة، وحى الرومانية، بالإضافة إلى أجزاء من حى السباهية، والمناطق الواقعة فى الأطراف الشمالية الشرقية من المدينة، والتى وصفها المرصد، بأنها "لم تصبح آمنة بشكل كامل بعد".
وفى السياق، أوضح المرصد، أن قوات سوريا الديمقراطية، وهى تحالف فصائل عربية وكردية، باتت على أسوار المدينة القديمة للرقة، ونفى المرصد من جهة أخرى، ما تردد من أنباء حول انسحاب "داعش"، من مدينة الرقة، وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليها.
يشار إلى أن المرصد، يعتبر السيطرة على حى الصناعة، تعد بداية المعركة الحقيقة فى الرقة، إذ أن قوات سوريا الديمقراطية ستدخل منه إلى وسط المدينة انطلاقا من المدينة القديمة.
ومن جهة أخرى، أعلن مجلس محافظة درعا، اليوم، أن المدينة منطقة منكوبة بعد تعرضها، خلال اليومين الأخيرين لأكثر من 100 برميل متفجر إلى جانب مئات الصواريخ والقذائف المدفعية من قبل القوات النظامية.
وأشارت قناة (العربية الحدث) الإخبارية، نقلا عن المجلس، قوله، إن "الطائرات السورية، ألقت على أحياء درعا 56 برميلا متفجراً خلال 24 ساعة، ما تسبب بوقوع عشرات القتلى والجرحى، وهو ما دفع بمجلس محافظة درعا لإعلان المدينة منطقة منكوبة".