بدأ القائم بأعمال السفارة الأمريكية فى السودان الأحد، زيارة تستمر أربعة ايام لدارفور من اجل تقييم الوضع الأمنى فى هذه المنطقة الواقعة غرب البلاد، وتشهد اعمال عنف.
وتأتى جولة الدبلوماسى ستيفن كوتسيس بينما تسعى الأمم المتحدة إلى تقليص قوتها لحفظ السلام التى تضم 17 الف رجل، لكن قبل اسابيع ايضا من اتخاذ الرئيس الاميركى دونالد ترامب قرارا بشأن رفع نهائى للحظر التجارى الاميركى المفروض على السودان منذ اكثر من عقدين.
وكان الاتحاد الافريقى والامم المتحدة دعوا فى تقرير مؤخرا إلى خفض عديد قوة حفظ السلام فى دارفور التى نشرت قبل عشرة اعوام وتكلف مليار دولار سنويا، وفى اطار عملية التقليص هذه، توجه كوتسيس الاحد إلى دارفور لتقييم الوضع الامنى ميدانيا، وقد التقى مسؤولين فى الامم المتحدة وزعماء قبليين واعضاء فى المجتمع المدنى فى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال كوتسيس لنائب والى شمال دارفور محمد النبى فى اجتماع تمكن صحافى من وكالة فرانس برس من حضوره "نناقش حاليا مع الامم المتحدة اعادة هيكلة" البعثة فى دارفور، وعادة، تمنع السلطات السودانية دخول وسائل الاعلام الدولية إلى هذه المنطقة.
واضاف الدبلوماسى الاميركى ان "ضمان الامن سيقع بعد الآن على عاتق السلطات المحلية".