أطلق نشطاء سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعى حملات تطالب مواطنى بلادهم بالتوقيع على وثيقة تدعو الإدارة الأمريكية لرفع الحظر المفروض على السودان، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، منذ منتصف التسعينات.
وحث الناشطون جموع الشعب السودانى فى الداخل والخارج على دعم المبادرة عبر تسجيل الإيميل والبيانات الخاصة بهم للضغط على البيت الأبيض لمناقشة رفع الحظر فى موعد أقصاه 15 فبراير الجارى.
وقال بيان للملحقية الإعلامية بالسفارة السودانية بالقاهرة اليوم أن عدد الموقعين وصل حتى منتصف اليوم 78000 مشارك، إلا أن النشطاء فوجئوا بأن الإحصائيات تغيرت وظهر الرقم الجديد منذ ساعات يحوى 57000 توقيعا فقط مما يعنى أن موقع البيت الأبيض الأمريكى قام بحذف حوالى 21000 صوت لأسباب غير مفهومة.
ويجمع السودانيين أن المتضرر الأكبر من الحظر الأمريكى هم المواطنون السودانيون وليست الحكومة السودانية، سواء كان هذا الضرر من النواحى الاقتصادية أو الصحية أو التعليمية أو العمل وحرية التنقل أو حتى حرية تحويل الأموال بين الدول.
يذكر أن التوقيع على العريضة سوف يستمر حتى 15 فبراير 2016، حيث أن البيت الأبيض يلزم نفسه بالرد على أى عريضة إذا أكملت التوقيعات عليها خلال فترة شهر واحد 100 ألف توقيع.