فاز القارئ الموريتانى، أحمد نور الدين ولد الدباغ، بالجائزة الأولى فى المسابقة الدولية لحفظ وتجويد القرآن الكريم، وسلمه وزير الشئون الإسلامية، أحمد ولد أهل داؤود، الجائزة، وقدرها ثلاثة ملايين أوقية، أما الجائزة الثانية، سلمها وزير الثقافة، الناطق الرسمى باسم الحكومة، الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، للقارئ إبراهيم خليل جالو، من ساحل العاج، وقدرها مليونا أوقية، وسلمت الجائزة الثالثة، للقارئ الجزائرى، معاذ فتان، من جانب مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشئون الإسلامية، السيد أحمد ولد النينى، وقدرها مليون أوقية.
وأكد وزير الشئون الاسلامية - فى ختام المسابقة التى شهدت مشاركة ممثلين عن دول عربية وأفريقية - أن منح هذه الجائزة الأولى من نوعها منذ إنشاء الدولة الحديثة لخير دليل وأكبر برهان على العناية القصوى التى يحظى بها اليوم الحقل الإسلامى وما يرى من تقدير وتبجيل لحملة كتاب الله العزيز وللعلماء بشكل عام والوقوف بكل حزم لكل من تسول له نفسه النيل من المقدسات الاسلامية والثوابت الوطنية مع الاهتمام الكبير بالمواطنين.
وقال إن منح هذه الجائزة المهمة يدخل فى اطار المسعى الجاد للرئيس الموريتانى، محمد ولد عبد العزيز، إلى تشجيع الشباب وتحفيزه على الإعتناء بالقرآن والتمثل بقيمه السمحة الهادفة الى نشر العلم والمحبة والتكافل والرافضة لكافة أشكال العنف والتشدد والتعصب.
بدوره، أشاد الشيخ محمد بوصو، المتحدث باسم لجنة تحكيم هذه المسابقة القرآنية، بدور العلماء الموريتانيين الذين أوصلوا هذا الدين الحنيف الى غرب أفريقيا، حيث تعلم الأفارقة منهم القرآن وعلوم الشرع والأخلاق الفاضلة، وقال إن هذه المسابقة القرآنية تمثل استمرارا لجهود أسلاف موريتانيا.