قال محمد رشيد مستشار الراحل ياسر عرفات، ان كل زعيم عربى يلتقى محمود عباس عليه أن يتقى الله بأهل غزة قبل أن يستقبله ويدفع له الأموال، لأن غزة ليست حماس ولا معها، فهل هو قطرى المصالح والجنسية".
وكتب "رشيد" على حسابه بموقع التدوينات المصغرة تويتر: "تمييز الظالم عن المظلوم ليس مسألة علاقات عامة وشركات وإنفاق أموال، بقدر ما هو إحساس المظلوم بالظلم، وإحساس الظالم بالكذب، إسرائيل تكذب وتلعب بالنار حين تدعى بأنها خفضت إمداد غزة بالكهرباء، إستجابة لطلب محمود عباس، التخفيض عقابًا للشعب، وأقصر طريق لحرب جديدة".
وتابع: "نعم محمود عباس طلب تخفيض إمداد غزة بالكهرباء، ولكن ليس عقابًا لقادة حركة حماس، بل تعذيبًا لشعبه لأنه لا ينتفض دفاعًا عن عرشه، كل زعيم عربى يلتقى محمود عباس، عليه أن يتقى الله بأهل غزة قبل أن يستقبله ويدفع له الأموال.. أهل غزة يعشقون مصر والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويكرهون من يكره مصر وناصر، يحبون السعودية والإمارات والكويت، ولا يحبون عباس وحماس، محمود عباس يحفز حربا فى غزة، أى على حد الأمن القومى المصرى، لماذا؟ ولمصلحة من؟، و من هو عباس هذا؟ هل هو قطرى المصالح و الجنسية؟".