أعلنت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" فى بيان الخميس، أن قائد الاحتجاجات الشعبية فى شمال المغرب تعرض للضرب "بقسوة" وإلى إساءات لفظية من قبل عناصر من الشرطة المغربية خلال اعتقاله.
اعتقل ناصر الزفزافى قائد "الحراك الشعبي" مع ناشطين آخرين فى 29 مايو فى قرية دوار لحرش على بعد حوالى 50 كلم من الحسيمة، أكبر مدينة فى منطقة الريف.
وقالت المنظمتان فى بيان مشترك، إن حوالى 12 من رجال الشرطة داهموا منزلا كان يمكث فيه فى ساعات الصباح الأولى وكسروا الباب، بحسب ما قال الزفزافى لمحاميه فى سجنه فى الدار البيضاء.
وذكر البيان أن "الشرطة كسرت الأثاث والنوافذ، وهاجمت الرجال الثلاثة رغم أنهم لم يبدوا أى مقاومة"، مضيفا أن "الضرب المبرح أنتج جُرحا طوله 1,5 سنتمتر على قائمة رأسه (الزفزافي) وآخر تحت عينه اليسرى، وكدمات فى ظهره".
وقالت المنظمتان، إن الشرطة أهانت الرجال الثلاثة بتعابير مبتذلة، وأجبروهم على ترديد عبارة "عاش الملك" واصفين إياهم بالانفصاليين.