قالت الحكومة السورية، اليوم السبت، إنها أفرجت عن 672 سجينا، تعهدوا بقبول سلطة الدولة، فى خطوة قالت إنها تهدف إلى تعزيز عمليات "المصالحة".
وتستخدم الحكومة مصطلح المصالحة لوصف اتفاقات أبرمتها مع جماعات من المعارضة المسلحة فى مناطق متفرقة تقضى بنزع سلاحهم وقبولهم سلطة الدولة أو مغادرتهم المنطقة بأسلحة خفيفة إلى مناطق أخرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، عن هشام الشعار، وزير العدل السورى، قوله، إن السلطات أفرجت عن هؤلاء السجناء بعد أن تعهدوا بعدم المساس بأمن واستقرار البلاد، وقال الوزير، "تم إخلاء سبيل 672 موقوفا فى عدد من المحافظات أغلبهم من سجن دمشق المركزى وعددهم 588 موقوفا بينهم 91 امرأة".
ويشير ذلك إلى أن الخطوة ليست مرتبطة باتفاق مصالحة بعينه، فيما لم تذكر "سانا"، تهم السجناء المفرج عنهم، لكن بعضهم قال لـ"رويترز"، إنهم اعتقلوا بسبب أعمال ارتكبوها ضد الحكومة.