أكد مصدر دبلوماسى، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت، أن تنظيم "داعش" الإرهابى، يمكن أن يقطع المياه عن سكان مدينة دير الزور السورية، من خلال إغلاق سد الفرات، مؤكداً أنه على الأمم المتحدة، الأخذ بعين الاعتبار ما يدور فى دير الزور والمناطق المجاورة.
وقال المصدر، "سكان دير الزور، الذين هم بالفعل تحت حصار "داعش"، منذ فترة طويلة، سوف يواجهون عقاباً جديدًا، فور إغلاق "داعش"، سد الفرات، حيث سيواجه السكان كارثة إنسانية، سوف يصبحون دون ماء".
وأضاف المصدر، "للأسف لا نرى أى رد فعل من قبل المجتمع الدولى، وعلى وجه الخصوص، من أعضاء فرق العمل بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ومن الضرورى الاتحاد ليس فقط لإدانة الأعمال الوحشية التى يقوم بها تنظيم "داعش" الإرهابى، وبل لإيجاد حل لهذه المشكلة الإنسانية أيضاً".
وفرض "داعش" سيطرته على معظم مناطق محافظة دير الزور فى عام 2014، ولم يبق تحت سيطرة القوات الحكومية إلا المنطقة المحيطة بالمطار العسكرى، التى لا تزال محاصرة حتى الآن، ولا تصل المساعدات لسكانها إلا عن طريق الإسقاط الجوى.