نشر الصحفى القطرى خلف السليطى، عدة تدوينات له على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، يؤكد فيها أنه تم اعتقاله وتعذيبه من قبل أجانب بسبب اعتراضه على وجود ميليشيات تركيه فى بلاده.
ونشر الصحفى السليطى التغريدة التى تم اعتقاله بسببها، حيث قال "بسبب هذه التغريدة العفوية تم اعتقالى وتعذيبى.. حرية الرأى والتعبير مكفولة وموجوده فى بلادنا.. ومن اعتقلنى أعرفه وبفضحه فى الوقت المناسب".
وتابع فى تغريدة أخرى "من اعتقلنى وعذبنى ليس الأمن القطرى المعروف بل ميليشيا أجنبية تتبع جهة معينة وأنا المواطن القطرى الصحفى خلف السليطى مسئول عن كلامى".
وتؤكد تدوينات الصحفى القطرى السليطى وجود ميليشيات أجنبية تسيطر وتتخذ القرار فى الدوحة حتى فى الملاحقات الأمنية بدلا من الأمير تميم الذى سلم بلاده للجنود الأتراك والحرس الثورى الإيرانى.