قالت صحيفة "الوطن" السعودية، نقلا عن مصادر، إنه بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر، لم تكتف الأخيرة باستدعاء قوات تركية لحماية النظام، وإنما قامت باستدعاء عناصر من تنظيم القاعدة من بعض بلدان الصراع، والتى تربطها بهم علاقات قوية من أجل حماية النظام وقمع أى تظاهرات محتملة.
وأوضحت المصادر للصحيفة، أن نظام تميم بن حمد آل ثانى استدعى قرابة 643 عنصرا من الميليشيات فى ليبيا، والتى كانت قطر تدعمهم فى طرابلس، مشيرة إلى أن تلك العناصر ارتدت عقب وصولها فى قاعدة الوجبة الملابس الأميرية، لتأخذ أماكنها فى مواقع الحماية.
من جانبه أكد زعيم المعارضة القطرية خالد الهيل، أنه تم استدعاء أشخاص مجندين من ليبيا ودول صراع أخرى فى المنطقة، كانوا يعملون تحت إمرة المخابرات القطرية فى ليبيا، وجلبهم إلى قطر من أجل حماية للقيادة، كون هؤلاء الأشخاص مدربين على حروب الشوارع، مشيرا إلى أن الخطر الأمنى والأيدولوجى لهؤلاء المرتزقة من القاعدة لأنهم سيعيشون بين المواطنين وسيسمح لهم بالتنقل.
ولفت إلى أن بعض المرتزقة من خريجى مركز سارة الذى يعمل تحت شعار الدعوة إلى الله فى أفغانستان وغيرها وأن أغلب المنتمين إلى هذا المركز يموتون فى عمليات انتحارية، مثل حمد المريخى والهزاع وغيرهما ممن أتى بهم عبدالله بن خالد المدرج بقائمة الإرهاب، وكذلك ابن الأمير فهد بن حمد، والذى يعتبر حلقة وصل بين النظام والقاعدة.