توجهت وحدة عسكرية موريتانية تضم 140 عسكريا اليوم الثلاثاء، إلى مدينة أبريا عاصمة ولاية كوتونو العليا فى الشمال الشرقى من جمهورية وسط أفريقيا، للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية هناك.
وأفاد مصدر رسمى بأن الوحدة، تضم ضباطا وجنودا موزعين على تشكيلات عملياتية وفريق طبى وآخر فنى وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية.
وودع الوحدة، وزير الدفاع مامدو باتيا، يرافقه قائد أركان الدرك الوطنى الفريق السلطان ولد محمد أسواد بمطار نواكشوط الدولى أم التونسى الدولى بحضور قادة الأفرع والوحدات.
وقال وزير الدفاع الموريتانى أن "موريتانيا لبت- بكل فخر واعتزاز- طلب الأمم المتحدة المتمثل فى مشاركة قواتنا المسلحة وقوات أمننا فى مختلف مسارح العمليات فى القارة التى تحتاج إلى المزيد من الاستقرار والأمن".
وأضاف أن هذا القرار جاء تجسيدا لاهتمامات الرئيس محمد ولد عبد العزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة وسعيه الدؤوب فى إحلال السلم والاستقرار فى العالم بصورة عامة وفى القارة الأفريقية بصفة خاصة.
وتابع: "إن المقاربة الأمنية التى انتهجتها بلادنا منذ توليه مقاليد السلطة والتى ارتكزت على تكوين وتجهيز قواتنا المسلحة وقوات الأمن وإعادة انتشارها تعتبر نموذجا يحتذى به فى المنطقة ومصدر ثقة وتقدير شركائنا فى التنمية".