عدت مجلة أمريكية عودة رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم المقيم فى الولايات المتحدة إلى الأضواء، بمثابة انقلاب سياسى فى هذا البلد، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
ورأت مجلة "Foreign Policy" فى هذه الخطوة أيضا هزيمة للشيخة موزة المسند ولنجلها الأمير تميم بشكل خاص، لافتة إلى أن أمير البلاد السابق حمد بن خليفة ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم يتوليان حاليا إدارة الأزمة مع الدول المقاطعة.
وقرأت المجلة الأمريكية فى تقرير للكاتب سايمون هندرسون بعنوان: دسائس القصر فى قلب الأزمة القطرية، عودة رئيس الوزراء السابق إلى الأضواء على أنها تعبير أولى لهذا الانقلاب السياسى.
وشخّص هندرسون ابتعاد حمد بن جاسم كليا عن الملفات الحساسة التى كانت بيده، على أنه من بين الشروط التى فرضت عليه عقب تولى تميم بن حمد شئون البلاد، ورأى فى عودته إلى الظهور الإعلامى على شاشات الفضائيات الأمريكية فى الآونة الأخيرة، بمثابة اعتراف من أصحاب القرار فى الدوحة وخاصة الشيخة موزة بعدم وجود بديل عنه، وبأن استبعاده والتخلى عنه كان خطأ.
وساق الكاتب شهادات تزعم أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة البالغ من العمر 65 عاما، يكن عواطف سلبية تجاه الدول المجاورة وهو شغوف بمضايقتها، على العكس من نجله، وأنه لا يزال الحاكم الفعلى للبلاد على الرغم من ابتعاده بعد تنازله عن السلطة، إلا أن سايمون هندرسون، المتخصص فى شئون الخليج من جهة أخرى تحدث عن اعتلال صحة أمير البلاد السابق ومعاناته من قصور كلوى.