"اقتلنى شكرا".. نفوذ "أمير الإرهاب" يدفع شركة محمول عالمية لدعم التطرف وتغيير اسم شبكتها بالدوحة لاسم "تميم".. شقيق "موزة" يتولى مجلس إدارتها.. وإرهابيون على قوائم "الرباعى العربى" ضمن مجلس الإدارة

مصادر لـ "انفراد": وزير الاتصالات القطرى جاسم السليطى يعمل لصالح "الصهيونية" ووراء تغيير اسم الشبكات أبناء عمومة الإرهابى"عبد الرحمن النعيمى" يسيطرون على الشركة ابكر الباكر إيرانى الأصل ويشغل منصب حساس بالشركة العالمية داخل الدوحة.. وآخر يعمل بالمخابرات القطرية فى سابقة خطيرة هى الأولى من نوعها فى تاريخ شركات المحمول العالمية حول العالم، أعلنت شركة محمول عالمية ومقرها الرئيسى بريطانيا، عن دعمها المطلق للإرهاب والتطرف الذى تدعمه إمارة الإرهاب قطر، وذلك بتغيير اسم فرعها الرئيسى فى عاصمة التطرف "الدوحة" إلى اسم الأمير الإرهابى "تميم بن حمد آل ثانى". وأعلنت، اليوم الجمعة، الشركة العالمية تغيير اسم شبكتها فى الدوحة إلى ما يسمى "تميم المجد"، بينما كان الاسم الأكثر واقعية "تميم الإرهاب" أو "تميم التطرف". وفى سياق تأييد شركات الاتصالات العاملة فى قطر للإرهاب والتطرف، أعلنت شركة أخرى هى شركة "أوريدو" عن تغيير اسم شبكتها لـ"تميم المجد"أيضا، وهو الشعار الذى أطلقه النشطاء التابعون لأجهزة الاستخبارات القطرية على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضية، عقب بدء إعلان "الرباعى العربى" مواجهة إرهاب قطر. وقالت الشركة إن عملاءها فى قطر بإمكانهم التوجّه لأقرب فرع وتغيير اسم الشبكة إلى "تميم المجد". وفى هذا السياق، نكشف معلومات خطيرة لأول مرة عن فرع مجلس إدارة الشركة العالمية فى الدوحة، من خلال تتبع موقعها الرسمى على شبكة الانترنت، لتظهر المفاجآة وهى أن رئيس مجلس إدارة الشركة فى قطر عبد الله بن ناصر المسند، شقيق "موزة بنت ناصر المسند" والدة الأمير الإرهابى تميم، وهو نفسه المكلف بتدشين الخلايا النائمة واللجان الالكترونية على شبكات التواصل الاجتماعى لبث الشائعات والفتن فى مصر ودول الخليج. ومن خلال المعلومات على موقع الشركة يتضح أن شقيق موزة عضو مستقل، بجانب رئاسته لمجلس الإدارة، وهو ما أكدته أيضا مصادر قطرية بالمعارضة كانت تعمل فى السابق بدوائر اتخاذ القرار هناك، مشددة أن عبد الله المسند، يعتبر "عين" موزة داخل الشركة وهو الذى يحدد سياستها ويجنى الأرباح للعائلة الأميرية. وكشفت المصادر أيضا أن قطر برمتها يسيطر عليها أتباع عائلة "آل ثانى" وعائلة "آل المسند" ولهم عيون فى كل مكان ورجال ينفذون خططهم، مؤكدين أن شقيق موزة يعتبر الرجل الثانى فى الإمارة والخفى أيضا، وهو المحرك لسياسات الدوحة الإرهابية بجانب تنظيم "الحمدين" حمد بن خليفة الأمير الاب، وحمد بن جاسم، رئيس الوزراء السابق. وأكدت المصادر أيضا أن وزير الاتصالات القطرى "جاسم السليطى" ، المنفذ لـ"الأجندات الصهيونية" فى قطر، وراء إجبار شركات الاتصالات فى الدوحة لتغيير اسم شبكاتها لاسم أمير الإرهاب تميم بن حمد، موضحة أن وظيفته ليست وزير اتصالات فحسب، بل جاسوس على المواطنين من خلال التنصت على مكالماتهم والقبض على المعارضين لتميم ووالده. وكشف "انفراد" أيضا أن من ضمن مجلس إدارة فرع الشركة العالمية فى الدوحة "أكبر الباكر" الذى يشغل نائب رئيس مجلس الإدارة، وهو عضو مجلس إدارة أيضا فى شركة الخطوط الجوية القطرية، ومن أصول إيرانية، وصديق حميم لحمد بن جاسم، ويعتبر من كبار رجال الدولة هناك، ويعتبر من "شلة" وزير الاتصالات القطرى السليطى. ومن بين أعضاء مجلس الإدارة أيضا كلا من راشد فهد النعيمى، وناصر حسن النعيمى وهم أبناء عم "عبد الرحمن بن عمير النعيمى" المدرج على قوائم الإرهاب التى وضعتها الدول المواجهة للإرهاب القطرى مصر والسعودية والإمارات والبحرين "الرباعى العربى"وهى القائمة التى شملت 59 إرهابيا و12 منظمة إرهابية. وبعتبر النعيمى، مهندس تمويل الجماعات المتطرفة فى الدول العربية ويعد الذراع الأول والأطول لزرع الفتن داخل دول الخليج العربى والمنطقة العربية بصورة عامة، وفى دول إفريقيا أيضا، بالإضافة لدوره البارز فى تدعيم علاقة الدوحة مع تلك الجماعات والمنظمات المصنفة إقليمياً ودولياً كجماعات إرهابية لتشن هجماتها على من تشاء من دول مستقرة. ويعد عبد الرحمن النعيمى، واحدا من ضمن قائمة كبيرة من الأكادميين فى جامعة قطر، مثل يوسف القرضاوى و"القرة داغى" أعضاء هيئة كبار العلماء، المنتمين لجماعة "الإخوان" الإرهابية، الممولين للإرهاب فى العالم. كما يضم مجلس الإدارة ناصر جار الله المرى، والمنتمى لقبيلة "المرة"، وأكدت المصادر أن هذا العضو أحد عناصر جهاز المخابرات القطرى، داخل الشركة، مشيرة إلى أن قبيلته من ضمن القبائل التى تواجه استبداد النظام القطرى، وتم تجنيده ليكون جاسو على أبناء عشيرته، ومكافأة له تم تعيين فى منصب مجلس إدارة الشركة. ويضم مجلس إدارة الشركة أيضا، مجموعة كبيرة من الأجانب وهم، فيفيك بادريناث، جون اوتى، إيان جراى، جيان لوكا فينتورا، وماثيو أوزبورن مدير الشئون القانونية و التنظيمية وأمين عام الشركة، وأوضحت المصادر أن عدد كبير منهم يحمل الجنسية الإسرائيلية بجانب جنسيته الأوروبية. وكانت قد قطعت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع دولة الإرهاب قطر، يوم 5 يونيو الماضى، لدعمها للإرهاب والتطرف فى العالم العربى، وسعيها لتقويض الأمن القومى العربى، وقدمت الدول الأربع، يوم 22 يونيو إلى الدوحة، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات معها، بينها اغلاق قناة الفتنة والإرهاب "الجزيرة".