نعى المجلس المصرى للشئون الخارجية بمزيد من الحزن والآسى شهداء الواجب الذين أصابتهم يد الغدر والخيانة من التكفريين فى جنوب رفح أمس الجمعة، فسقطوا فداءً لوطننا العزيز ودفاعاً عن تراب مصر ومؤسساتها الشرعية.
وأدان المجلس المصرى للشئون الخارجية فى بيان صحفى، السبت، الهجوم الإرهابى الغادر الذى استهدف عدداً من الارتكازات الأمنية برفح بدعم من التنظيمات الإرهابية التى تساندها قطر وجماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ هذا المخطط العدوانى الخسيس الذى يعتبر رداً على اجتماع القاهرة الأخير لدول مكافحة الإرهاب، معلنا تضامنه تضاماً كاملاً مع القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم ومايحاك ضد مصر وشعبها من مؤامرات.
وطالب المجلس المصرى للشئون الخارجية المجتمع الدولى بوضع حداً لممراسات الدول والمنظمات التى ترعى الإرهاب وتموله وتسانده.
وأعلن المجلس تضامنه الكامل مع البيان المشترك الذى صدر عن وزراء خارجية الدول الأربع، مصر والسعودية والإمارات والبحرين بعد اجتماعهم فى القاهرة يوم 5 يوليو إثر تلقى رد حكومة قطر السلبى وإعلان الوزراء ضرورة مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وأنه لا تسامح مع دور الإرهابيين والدور القطرى الداعم للتطرف والإرهاب.