قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن محطة تلفزيون عراقية التقطت صورة وصفتها بالـ"مخيفة" لانتحارية تنتمى إلى تنظيم داعش الإرهابى قبل دقائق من تفجير نفسها، ولكن المخيف فى الصورة هو أن تلك المرأة كانت تحمل طفلا وقامت بالفعل بتفجير نفسها والرضيع بالقرب من القوات العراقية فى الموصل.
وأضافت الصحيفة أن الصورة كانت لتبدو صورة طبيعية لأم ورضيعها يحاولان الفرار من تنظيم داعش فى الموصل، لولا وجود "زناد" ظهر داخل الحقيبة التى تحملها، وهو الزناد الذى سحبته بعد ثوانى من التقاط الصورة.
وأضافت الصحيفة أن السيدة حاولت على ما يبدو أن تفجر الحزام الناسف الذى ترتديه عند مرورها بالقرب من الجنود، ولكنها فشلت فى إطلاقه، قبل أن ينفجر على بعد خطوات من الجنود، حسبما نقلت قناة "الموصلية" الفضائية.
وأوضحت "التليجراف" أن السيدة قتلت مع الطفل، بيمنا أصيب جنديان والعديد من المدنيين، مشيرة إلى أن المحطة كانت تصور المعركة بين القوات العراقية ومقاتلى داعش ولم تدرك أنها التقطت هذه الواقعة إلا بعد مراجعة اللقطات لاحقا.