أعلن وزير الشؤون الخارجية الجزائرى، عبد القادر مساهل، عن زيارات مرتقبة لوفود تمثل مختلف الأطياف الليبية إلى الجزائر فى إطار مساعى إيجاد حل سلمى للأزمة الليبية، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وكشف مساهل فى تصريح للإذاعة الجزائرية الليلة على هامش الندوة الدولية حول "المصالحة الوطنية فى الوقاية من العنف" عن تكثيف الحراك الدبلوماسى الذى سيشهد قريبا زيارة وفود تمثل مختلف الأطياف الليبية ما عدا الجماعات المصنفة لدى الأمم المتحدة كتنظيمات إرهابية.
كما أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرى على "تواصل الجهود الجزائرية الرامية إلى الحل السلمى وتكريس الحوار الليبي-الليبي".
وأعلن الوزير كذلك أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، رئيس البعثة الأممية للدعم فى هذا البلد، غسان سلامة، سيقوم أيضا بزيارة إلى الجزائر قريبا.
وجدد الوزير الجزائرى دعمه لكل المساعى الرامية الى إيجاد حل سلمى للأزمة الليبية، معتبرا أن حل الأزمة الليبية "سيكون بالحوار الشامل ما بين الليبيين وبالمصالحة الوطنية".
وأضاف مساهل أن "الحوار الليبى مستمر وهناك عمل جبار يقوم به الليبيون والكل مقتنع بأنه لا بديل عن الحل السلمى دون التدخل فى الشأن الداخلى الليبي".
وأشار الى الزيارة التى قام بها مؤخرا الى ليبيا لمس فيها "إرادة متقاسمة من طرف الليبيين من أجل ايجاد حل سلمى عبر الحوار".
ومن المنتظر أن يقوم مساهل بزيارة إلى ايطاليا يوم الثلاثاء، حيث لفت إلى أنه سيتطرق إلى الملف الليبى فى لقائه مع المسؤولين الايطاليين، كما سيقوم بزيارات أخرى إلى كل من مصر والإمارات العربية المتحدة.