أمر القضاء المغربى بفتح تحقيق على إثر بث شريط فيديو لأحد القادة المعتقلين لحركة الاحتجاج فى شمال المغرب، صور على ما يبدو فى السجن ويثير جدلا فى البلاد منذ الثلاثاء.
وبث موقع اخبارى محلى معروف بقربه من الاوساط الأمنية الاثنين، فيديو لناصر الزفزافى يظهر فيه فى السجن بصدد اظهار اجزاء من جسمه، وكأنه يريد أن يؤكد أنه لم يتعرض لاى عنف، وسحب الفيديو بعد ذلك من الموقع.
وافاد بيان نشر مساء الاثنين انه "فور علمه بهذا الفيديو" امر الوكيل العام للملك فى الدار البيضاء "بفتح تحقيق لكشف ملابسات تسجيله والغاية من نشره"، ونفت ادارة السجون ان يكون الفيديو صور فى سجن الدار البيضاء حيث يوجد الزفزافى منذ توقيفه فى نهاية ايار/مايو 2017، وقالت الادارة العامة للسجون ان الزفزافى "لم يسبق ان ارتدى اللباس الذى ظهر فيه فى الفيديو" وذلك "منذ ايداعه السجن المعني".
ويستمر شريط الفيديو لدقيقتين ويظهر فيه الزفزافى هادئا وصامتا وهو يرفع جلابيته ليظهر صدره وظهره ورجليه، مع سماع اصوات رجال قريبة، ونددت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالفيديو "المهين" الذى يشكل "اساءة لحقوق المعتقلين".