قال وسيط الأمم المتحدة ستافان دى ميستورا، اليوم الخميس، وهو اليوم قبل الأخير من جولة محادثات سلام سورية فى جنيف، إن مفاوضى الحكومة السورية والمعارضة يمكنهم قريبا إجراء محادثات مباشرة وجها لوجه لأول مرة.
ولا يتوقع دى ميستورا أن تتحد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة مع فصيلين معارضين آخرين، هما منصتا موسكو والقاهرة، فى وقت مناسب لإجراء محادثات مباشرة مع الحكومة السورية خلال الجولة الحالية.
لكنه رد على سؤال عن إمكانية حدوث ذلك قبل الجولة التالية من المفاوضات فى جنيف المقررة فى أغسطس آب قائلا للصحفيين "وربما قبل ذلك أيضا"، وأضاف "لا أتعجل الأمر. لأننى أريد، عندما يحدث ذلك، ألا تكون هناك خلافات وأن تكون المحادثات حقيقية. نحن ندفع فعليا إلى حيث تكون هناك نقاط تلاقي".
وتضم كل من منصتى موسكو والقاهرة مجموعة من النشطاء وسميت كل منهما على اسم المدينة التى عقدت فيها أول اجتماعاتها التى عقدت بموافقة روسيا ودعمها. ولا تسيطر أى منهما على أراض ولا تربطها صلات قوية بجماعات مسلحة مشاركة فى الحرب.
وكان دى ميستورا يتحدث قبيل اجتماع مع بشار الجعفرى المفاوض الحكومى ووعد "بالوصول إلى عمق جوهر البعد السياسي".