واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، إغلاق المسجد الأقصى المبارك، لليوم الثانى على التوالى على خلفية الاشتباك المسلح الذى وقع صباح أمس فى باحات الأقصى، وأدى إلى استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين، ومقتل اثنين من أفراد شرطة الاحتلال قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها على أبواب المسجد الأقصى وفى الطرقات المؤدية إليه، ومنعت المصلين من الوصول إليه، كما منعت المحلات التجارية من فتح أبوابها حتى الآن وخصوصا فى البلدة القديمة وباب العامود وباب الساهرة (من أبواب البلدة القديمة بالقدس والمؤدية إلى المسجد الأقصى)، .
وقالت مصادر محلية لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن المكان أشبه بالأشباح والشوارع تخلو من المارة، لافتة إلى أن ٣ أشخاص من الأوقاف فقط يتواجدون فى المسجد الأقصى، كما تم منع مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسوانى من البقاء فى المسجد بعد دخوله إليه.
وأضافت أن قوات الاحتلال تجرى عمليات التفتيش لليوم الثانى على التوالى ويتم تفتيش مكاتب الأوقاف وكل الغرف تفتيشا دقيقا.
وكانت قوات الاحتلال منعت أمس، إقامة صلاة الجمعة فى الحرم القدسى الشريف، وهى المرة الأولى التى يعلن فيها الاحتلال منع اقامة صلاة الجمعة فى "الاقصى" منذ الاحتلال الاسرائيلى للقدس عام 1967.