قال سكان إن انقطاعا فى كابل بحرى تسبب فى حرمان الصومال من خدمات الإنترنت لأسابيع مما تسبب فى خسائر بقطاع الأعمال وأضفى المزيد من الفوضى على بلد يشن فيه متشددون حملة تفجيرات وقتل.
وقال عبدى انشور وزير البريد والاتصالات الصومالى للإذاعة الرسمية، إن خدمة الإنترنت انقطعت عن البلاد قبل شهر بعد أن قطعت سفينة كابلا بحريا يربط بلاده بشبكات المعلومات الدولية.
واضطرت شركات إلى إغلاق أبوابها أو التحايل للبقاء فى سوق الأعمال وقال طلاب فى جامعات إن دوراتهم الدراسية تعطلت. وقال الوزير إن الانقطاع فى خدمة الإنترنت يكلف الصومال ما يوازى عشرة ملايين دولار تقريبا من الناتج الاقتصادي. وقال محمد نور (22 عاما) لرويترز من العاصمة مقديشو "الليلة التى انقطع فيها الإنترنت كتبت نهاية مصدر رزقي".
وقال نور إنه الآن يتسول "الشاى والسجائر من أصدقائه" بعد أن تسبب انقطاع الإنترنت فى حرمانه من دخله الشهرى البالغ 500 دولار مقابل إعلانات يضعها على موقع يوتيوب لعرض المقاطع المصورة.
ولا يزال الاقتصاد الصومالى يحاول النهوض ببطء بعد أن ساعدت قوات مشتركة من الجيش وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى فى طرد حركة الشباب المتشددة من مقديشو ومعاقل أخرى.