أكد النائب عن كتلة الحزب الديمقراطى الكردستانى بالبرلمان العراقى ماجد شنكالى، اليوم الاثنين، أن الاستفتاء المزمع إجراؤه فى سبتمبر المقبل هو الخطوة الأولى للاستقلال وإعلان الدولة الكردية، مشيرا إلى أنه ليس ورقة ضغط أو دعاية انتخابية، موضحا أن المفاوضات والحوارات ستكون بعد الاستفتاء.
وقال عضو البرلمان العراقى فى تصريحات صحفية، إن التصويت بـ"نعم" سيدفع الأكراد لإنشاء الدولة الكردية بسقف مفتوح لحين استكمال جميع الإجراءات الكفيلة بإعلانها، موضحا أن الحزب الديمقراطى الكردستانى يحلم بإعلان "الدولة الكردستانية".
وأضاف شنكالى، أن "مشروع الدولة الكردستانية هو مشروع يخص الشعب الكردستانى الذي لا يضم فقط المكون الكردى بل هناك مواطنون من مكونات أخرى عربية وإيزيدية وتركمانية ومسيحية وهم أصحاب الحق بتقرير المصير"، لافتا إلى أن أى طرف كردستانى ينأى بنفسه عن تحقيق حلم الدولة الكردية فلن يكون لقراره أى منفعة لمصلحته.
وعقدت الأحزاب الكردية اجتماعا، يونيو الماضى فى منتجع صلاح الدين بأربيل ترأسه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزانى وسط مقاطعة بعض القوى السياسية، واتفقت تلك الأحزاب على إجراء الاستفتاء الشعبى على مصير الإقليم فى الخامس والعشرين من سبتمبر المقبل.